تسجيل الدخول اطلب عرض تجريبي الآن
AR
اطلب عرضك الخاص الآن
AR

الأجر الإضافي

الأجر-الإضافي-الأوفرتايم

يعد الأجر الإضافي حقًا للموظف يتقاضاه لقاء العمل لساعات تتجاوز الجداول الزمنية المحددة، وتبرز أهميته في تعزيز الدخل وحماية حقوق العاملين خاصة في القطاعات التي تتطلب ساعات عمل طويلة. فكيف يتم حساب أجر الساعات الإضافية وفق نظام العمل السعودي؟ وهل يمكن استبدال الأجر الإضافي في نظام العمل بأيام إجازة مدفوعة الأجر؟ وما دور نظام جسر لإدارة الموارد البشرية في تسهيل حسابه وضمان دقته؟

موضوعات الصفحة:

ما هو الأجر الإضافي؟

الأجر الإضافي أو Overtime هو التعويض المالي الذي يتقاضاه الموظف مقابل العمل لساعات تتجاوز الجدول الزمني المحدد في عقد العمل أو السياسات الداخلية للشركة أو ساعات العمل الرسمية المقررة وفق الأنظمة والقوانين المرعية، ويعد الأجر الإضافي وسيلة لتحفيز الموظفين وتعويضهم عن الجهد الإضافي المبذول في أوقات العمل غير الاعتيادية، سواء كان ذلك في ساعات ما بعد الدوام أو عطلات نهاية الأسبوع أو خلال الأعياد والمناسبات.

ما أهمية احتساب الأجر الإضافي للعامل؟

يلعب الأجر الإضافي دورًا حيويًا في تحقيق العدالة بين أصحاب العمل والموظفين، ويعد تعويضًا ماليًا عادلًا للموظفين عن الجهود الإضافية التي يبذلونها خارج ساعات العمل الرسمية، وتبرز أهميته للعامل والمنشأة في النقاط التالية:

  • حماية حقوق العاملين: يحقق تطبيق الأجر الإضافي حماية حقوق العاملين من الاستغلال خاصة في القطاعات التي تتطلب ساعات عمل طويلة أو في الفترات الحرجة، ويضمن حصولهم على تعويض يغطي حقوقهم المالية ويضمن تنفيذ عقودهم بعدل وإنصاف.
  • زيادة التحفيز والإنتاجية: يُعد الأجر الإضافي حافزًا مباشرًا يدفع الموظفين إلى العمل بجدية والتفاني في أداء مهامهم، ويعزز من مستوى الالتزام بمهامهم، ويعطيهم شعورًا بالتقدير يساهم في دفعهم للعمل بفاعلية وإنتاجية أكبر.
  • تعزيز الولاء الوظيفي: يحظى الموظفون الذين يشعرون بأن جهودهم الإضافية تُقدر وتكافأ بتعويض مناسب بشعور أعلى بالانتماء والولاء للمؤسسة، ويزداد الرضا الوظيفي لديهم، وتقل أيضًا معدلات الدوران والاستقالة والغياب ما يساهم في استقرار القوى العاملة وتحسين الأداء العام للشركة.
  • تحسين بيئة العمل: وجود نظام عادل وشفاف للأجر الإضافي يساعد على بناء بيئة عمل صحية ومريحة ويعزز الروح المعنوية ويقلل من التوتر داخل الفريق، كما يحقق جودة أفضل للحياة الوظيفية، ويقلل من الضغط الجسدي والنفسي على الموظفين ويحسن صحتهم العامة.
  • تحقيق الامتثال القانوني: التزام الشركات بتطبيق نظام الأجر الإضافي يحقق امتثالًا للقوانين واللوائح ويجنبها العقوبات القانونية ويبني سمعة إيجابية لها في سوق العمل، كما يعزز الثقة بين صاحب العمل والموظفين، ويساهم في تحسين العلاقات المهنية.
  • زيادة دخل العامل وتحسين المعيشة: يعد الأجر الإضافي مصدر دخل للموظفين يساعدهم على تحسين مستوى معيشتهم وتلبية احتياجاتهم المالية، ويمنحهم فرصة لتخصيص أموال إضافية للاستثمار أو لتحسين نمط حياتهم.
  • تقليل تكاليف التوظيف الإضافية: تتيح زيادة ساعات العمل في أوقات ومواسم الذروة وتقديم الأجر الإضافي عنها تقليل الحاجة إلى توظيف موظفين جدد، ما يخفض من تكاليف التوظيف والنفقات التشغيلية، ويضمن استخدام الموارد البشرية المتاحة بفعالية وكفاءة أكبر.

ما هي ساعات العمل الإضافي حسب قانون العمل السعودي؟

تعكس ساعات العمل الإضافية في نظام العمل السعودي اهتمامًا بالتوازن بين حقوق العامل وأهداف الشركات، ويُعرّف العمل الإضافي على أنه الساعات التي يقضيها الموظف في العمل خارج إطار ساعات العمل الرسمية التي يحددها نظام العمل السعودي، وتأتي هذه الساعات إما نتيجة طلب مباشر من صاحب العمل بناءً على الظروف الخاصة التي تتطلب العمل لوقت إضافي.

ويحدد نظام العمل السعودي ساعات العمل الرسمية والإضافية وفق التالي:

  • عدد ساعات العمل الرسمية هي ثمان ساعات يوميًا إذا اعتمد صاحب العمل المعيار اليومي، وثمان وأربعون ساعة في الأسبوع إذا اعتمد المعيار الأسبوعي، وتخفض الساعات خلال شهر رمضان إلى ست ساعات يوميًا أو ست وثلاثين ساعة في الأسبوع.
  • يجوز زيادة ساعات العمل إلى تسع ساعات في اليوم لبعض فئات العمال أو بعض الصناعات أو الأعمال التي تتطلب الاستمرار، ويجوز أيضًا تخفيضها إلى سبع ساعات يوميًا لبعض الأعمال الخطرة أو الضارة.
  • يمكن لصاحب العمل بعد موافقة الوزارة في الأعمال التي تتطلب مناوبات أو شفتات زيادة ساعات العمل عن ثمان ساعات يوميًا أو ثمان وأربعين أسبوعيًا على أن لا يزيد المتوسط لثلاثة أسابيع عن الحد الأعلى السابق.
  • يجوز لصاحب العمل عدم التقيد بساعات العمل الرسمية السابقة في الحالات التالية التي تعد الساعات التي تتجاوز الحد الرسمي عملًا إضافيًا يستحق أجرًا إضافيًا:
  • أعمال الجرد السنوي وإعداد الميزانية والتصفية وقفل الحسابات والاستعداد للبيع بأثمان مخفضة والاستعداد للمواسم شرط ألّا تتجاوز أيام العمل ثلاثين يومًا في السنة.
  • إذا كان العمل لمنع وقوع حادث خطر أو إصلاح ما نشأ عنه أو تلافي خسارة محققة لمواد قابلة للتلف.
    إذا كان التشغيل بقصد مواجهة ضغط عمل غير عادي.
  • الأعياد والمواسم والمناسبات الأخرى والأعمال الموسمية التي تحدد بقرار من الوزير.
  • لا يجوز في جميع الحالات أن تزيد ساعات العمل الفعلية على عشر ساعات في اليوم أو ستين ساعة في الأسبوع، على أن تحدد ساعات العمل الإضافية التي يسمح بها في السنة وفق اللائحة التنظيمية عن سبعمائة وعشرين ساعة سنويًا قابلة للزيادة بموافقة العامل.
  • تعد جميع الساعات التي يعملها الموظف في أيام العطل والأعياد ساعات عمل إضافي.
  • لا تسري ساعات العمل المقررة ثمان ساعات يوميًا أو ثمان وأربعين ساعة أسبوعيًا على الحالات التالية:
    • الأشخاص الذين يشغلون مناصب عالية ذات مسؤولية في الإدارة والتوجيه والتي يتمتع شاغلوها بسلطات صاحب العمل على العمال.
    • الأعمال التجهيزية التي يجب إنجازها قبل بدء العمل، أو التكميلية التي يقوم بها العامل بنهاية فترة العمل، ولا يتجاوز مجموع وقت الأعمال التجهيزية والتكميلية ثلاثين دقيقة يوميًا تضاف إلى ساعات العمل.
    • العمل الذي يكون متقطعًا بالضرورة أي غير المستمر بطبيعته ويتضمن فترات لا يبذل فيها العامل نشاطًا، مثل الحمالين الذين يستدعون عند الحاجة للعمل، وتحدد بعشر ساعات يوميًا تخفض لثمان ساعات في رمضان على ألّا تزيد أسبوعيًا عن ثمان وأربعين ساعة وست وثلاثين في رمضان وما زاد عنه يُعد ساعات إضافية تتطلب أجرًا إضافيًا.
    • العمال المخصصون للحراسة والنظافة سواء ليلًا أو نهارًا دون أن يكلفوا بأي عمل آخر ، عدا عمال الحراسة الأمنية المدنية والصناعية، وتحدد ساعات العمل للحراسة والنظافة بعشر ساعات يوميًا وثمان ساعات في رمضان، وما زاد يحسب عمل إضافي يستحق أجرًا إضافيًا.

هل يحق للموظف رفض العمل الإضافي؟

حدد نظام العمل السعودي بدقة ساعات العمل الرسمية والاستثناءات الواردة فيها، وحدد أيضًا الحالات التي يجوز لصاحب العمل طلب العامل للعمل الإضافي مع التأكيد على وجوب استحقاقه أجرًا إضافيًا على كل ساعة عمل إضافية.

وبناء عليه لا يجوز للعامل رفض العمل الإضافي طالما أنه في حدود القانون وضمن ساعات العمل الإضافية المسموح بها، أي يحق للعامل رفض العمل الإضافي إذا تجاوزت ساعات العمل الإضافية الحدود القانونية المنصوص عليها والتي تبلغ 720 ساعة سنويًا.

ويشترط أن يتم تبليغ العامل رسميًا بمواعيد وساعات العمل الإضافي، وإذا لم يبلغ خطيًا بالعمل الإضافي يحق له الرفض لحين تبليغه، فالكتاب الموقع والمختوم من المنشأة هو دليل تكليفه بساعات العمل الإضافي وبالتالي استحقاقه الأجر الإضافي المنصوص عليه في القانون.

كيف يتم حساب الأجر الإضافي في السعودية؟

وفقًا للمادة 107 المعدلة من نظام العمل السعودي التي تبين كيفية حساب الأجر الإضافي يدفع صاحب العمل للموظف أجرًا إضافيًا يساوي أجر الساعة مضافًا إليه 50% من الأجر الأساسي، وبالتالي يمكن حساب الأجر الإضافي وفق الخطوات التالية:

  • تحدد ساعات العمل الإضافي بدقة.
  • يتم حساب الأجر الفعلي للساعة الذي يتقاضاه العامل بقسمة الأجر الشهري للموظف على عدد ساعات العمل الشهرية والتي تبلغ عادة ثمان وأربعين ساعة أسبوعيًا، ويكون الأجر الشهري هو الأجر الأساسي مضافًا إليه كافة البدلات والعمولات وفق ما عرفته المادة الثانية من نظام العمل.
  • يتم حساب الأجر الأساسي للساعة بقسمة الأجر الأساسي الشهري على عدد ساعات العمل الشهرية، والأجر الأساسي هو ما يعطى للعامل لقاء عمله مضافًا إليه العلاوات الدورية.
  • يحسب الأجر الإضافي للساعة بجمع الأجر الفعلي للساعة مع نصف الأجر الأساسي للساعة.
  • يضرب الأجر الإضافي للساعة بعدد ساعات العمل الإضافي ليكون الناتج هو الأجر الإضافي المستحق.

هل يجوز استبدال الأجر الإضافي بأيام عطلة مدفوعة الأجر؟

وضّح نظام العمل السعودي في التعديلات الأخيرة له إمكانية استبدال الأجر الإضافي بيوم عطلة مدفوعة الأجر في المادة 107 معدلة التي نصت على أنه يجوز لصاحب العمل بموافقة العامل أن يحتسب للعامل أيام إجازة تعويضية مدفوعة الأجر بدلًا عن الأجر المستحق للعامل عن ساعات العمل الإضافية.

لذا لا بدّ أن يكون هناك اتفاق صريح ورسمي وموثق مع الموظف على استبدال الأجر الإضافي بالإجازة مدفوعة الأجر ولا يحق لصاحب العمل أن يفرض على العامل استبدال الأجر الإضافي بأيام عطلة دون موافقته.

كيف يساعدك نظام جسر على حساب الأجر الإضافي للعاملين؟

يقدم نظام جسر حلولًا متكاملة وفعالة لكافة مهام ووظائف إدارة الموارد البشرية ومن ضمنها حساب الأجر الإضافي للعاملين عبر تبسيط العمليات الإدارية وضمان التزام المؤسسات بالقوانين والأنظمة، ويساعد البرنامج على حساب الأجر الإضافي بدقة بفضل الميزات التالية:

  • المرونة في وضع جداول دوام الموظفين: يتيح نظام جسر مرونة كبيرة في إدارة جداول دوام الموظفين، بما في ذلك تخصيص ساعات العمل الإضافية وفقًا لاحتياجات المؤسسة وسياسات العمل الداخلية، وتبليغ الموظفين بالتعديلات بصورة فورية، كما يمكن تعديل الجداول الزمنية بسهولة لتتناسب مع متطلبات كل موظف، وتساعد هذه الميزة المؤسسات على الاستجابة للاحتياجات المتغيرة وتوفر بيئة عمل مريحة للموظفين.
  • التتبع الدقيق لساعات العمل: يوفر نظام جسر تقنيات متقدمة لتسجيل الحضور والانصراف لضمان تسجيل ساعات العمل بدقة، ما يسمح بتتبع ساعات العمل الإضافية تلقائيًا وفقًا للجدول الزمني المحدد.
  • حساب الأجر الإضافي تلقائيًا: بفضل الربط بين نظام الحضور والانصراف ومسير الرواتب، يتيح البرنامج حساب الأجر الإضافي بسرعة وسهولة ودون تأخير، وإضافة المستحقات للراتب الشهري، ما يضمن الثقة بدقة الحسابات وعدم التأخير في العمليات الحسابية.
  • التوافق مع القوانين المحلية: يتوافق نظام جسر بالكامل مع قوانين العمل السعودية، ما يضمن أن حسابات الأجر الإضافي بصورة دقيقة توافق نظام العمل السعودي وتحقق امتثالًا كاملًا للأنظمة المعتمدة.
  • تقارير مفصلة وشاملة: توفير تقارير تفصيلية عن الحضور والانصراف وساعات العمل الإضافية والتكاليف، ويمكن لهذه التقارير أن تُستخدم لإجراء تحليلات دورية حول أداء الموظفين وتوزيع الساعات الإضافية واتخاذ قرارات مستنيرة لتحسين كفاءة العمل.
  • إدارة الشكاوى بسرعة وشفافية: بفضل أتمتة الطلبات يمكن للموظف تقديم أي اعتراض أو شكوى حول الأجور وساعات العمل والأجور الإضافية بسهولة وشفافية ومتابعة الطلب لحين البت فيه، ما يعزز ثقة الموظفين في الإدارة ويقلل من النزاعات المتعلقة بالأجور.

لتحميل الكتاب الإلكتروني

احصل على نسخة مجانية وشاملة لمصطلحات الموارد البشرية الشائعة بين المتخصصين، حمّل الكتاب الآن

قاموس-مصطلحات-الموارد-البشرية