تسجيل الدخول اطلب عرض تجريبي الآن
AR
اطلب عرضك الخاص الآن
AR

شريك أعمال الموارد البشرية

شريك-أعمال-الموارد-البشرية

يساهم الدور الإستراتيجي لشريك أعمال الموارد البشرية في ربط أهداف الموارد البشرية بالأهداف العامة للمنظمة، فيتعاون مع المدراء التنفيذيين وقادة الأقسام والإدارة العليا لضمان توافق إستراتيجيات التوظيف وتطوير العاملين مع متطلبات العمل، فما هي الأدوار التي يقوم بها الشريك الإستراتيجي؟ وما هي المهارات التي يتمتع بها؟

موضوعات الصفحة:

من هو شريك أعمال الموارد البشرية؟

شريك أعمال الموارد البشرية أو HR Business Partner هو متخصص موارد بشرية إستراتيجي يعمل بالتعاون الوثيق مع الإدارة العليا وقادة الأقسام في المنشآت لتنسيق إستراتيجيات الموارد البشرية مع الأهداف العامة للأعمال، يتمثل دور شريك أعمال الموارد البشرية في تعزيز الأداء التنظيمي من خلال تطوير المواهب وإدارة التغيير وتحقيق التوازن بين احتياجات الموظفين ومتطلبات العمل، إضافة للتركيز على المساهمة الإستراتيجية في اتخاذ القرارات المتعلقة بتخطيط القوى العاملة وتنمية القدرات وتحليل البيانات وتقديم توصيات مبنية على معلومات دقيقة، وحلول إستراتيجية تدعم الأهداف التنظيمية بعيدة المدى وتحقق النجاح المؤسسي.

ومن أبرز ما يميز شريك أعمال الموارد البشرية أنه:

  • شريك حقيقي للإدارات المختلفة بما فيها الإدارة العليا، يفهم أهدافها وتحدياتها بعمق، ويقدم مشورة وحلولًا مخصصة في مجال الموارد البشرية تساهم في تحقيق هذه الأهداف بفعالية.
  • يرى الموارد البشرية أداة لتحقيق النمو وتحسين الأداء التنظيمي عبر مواءمة سياسات الموارد البشرية مع الأهداف الإستراتيجية للمنظمة.
  • يمتلك معرفة واسعة في مجالات متعددة مثل إدارة الأداء وجذب المواهب وعلاقات العمل والتخطيط والتنظيم، ما يعزز من قدرته على تقديم حلول فعالة.
  • يركز على المستقبل بالمشاركة في وضع إستراتيجيات طويلة الأجل للموارد البشرية تتوافق مع رؤية المؤسسة المستقبلية وتدعم تطورها المستدام.
  • مستجيب للطوارئ يوفر حلولًا فورية ومستدامة للتحديات سواء الفردية التي تواجه الموظفين، أو الطارئة التي تواجه المنشأة.

ما هي وظيفة شريك أعمال الموارد البشرية؟

يتجاوز دور الشريك الإستراتيجي في الموارد البشرية المهام التقليدية للموارد البشرية، ليمتد إلى المجالات الإستراتيجية والتطوير المهني والتغيير التنظيمي، وتجمع مسؤولياته بين المهام الفنية والإنسانية، ومن أبرزها:

  • الشراكة الإستراتيجية: يعمل شريك الموارد البشرية على تطوير وتنفيذ إستراتيجيات الموارد البشرية بالتعاون مع الإدارة العليا ومدير الموارد البشرية بما في ذلك تحديد احتياجات القوى العاملة ووضع خطط تطويرها وتحسين أدائها، إضافة لتحليل بيئة العمل والعوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على الأداء، مع ضمان توافق إستراتيجيات الموارد البشرية مع الإستراتيجية العامة للمنشأة.
  • جذب وإدارة المواهب: تقديم المشورة اللازمة لإدارة عمليات الاختيار والتوظيف والتدريب، وبناء خطط التعاقب الوظيفي لضمان توفر قادة مستقبليين، إضافة لتقديم المشورة للإدارة في الأمور المتعلقة بالهيكل التنظيمي وبرامج الحوافز وتحسين الأداء وتطوير أدوات قياسه.
  • إدارة العلاقات العمالية: يلعب شريك الأعمال دورًا محوريًا في بناء علاقات إيجابية مع الموظفين، والاستماع لمشكلاتهم والعمل على حل النزاعات بطريقة عادلة، كما يعزز بناء بيئة عمل محفزة وإيجابية قائمة على الثقة المتبادلة بين الموظفين والإدارة.

  • إدارة التغيير والتطوير التنظيمي: يقدم شريك الأعمال الدعم للموظفين ويوجههم نحو تبني التغييرات المطلوبة، ويعمل على نشر ثقافة الابتكار والتفكير الإبداعي والتغيير الإيجابي في بيئة العمل، إضافة لتهيئة العاملين لتقبل تقنيات الموارد البشرية الحديثة والعمل عليها.

ما هي أهمية توظيف شريك أعمال موارد بشرية خبير؟

يساهم شريك أعمال الموارد البشرية في تعزيز النجاح المؤسسي وتحقيق الأهداف الإستراتيجية من خلال المهام والمسؤوليات التي يقوم بها والتي تعود على العمل بالعديد من الفوائد، مثل:

  • تحقيق الأهداف القصيرة والبعيدة المدى للمنظمة: يساعد شريك أعمال الموارد البشرية على تحقيق أهداف المنشأة على جميع الأصعدة بفضل مواءمة إستراتيجيات الموارد البشرية مع الأهداف، وتطوير خطط فعالة مبنية على البيانات وفهم احتياجات المنظمة الحالية والمستقبلية.
  • تحسين أداء الشركة وتحقيق التنافسية: عبر تطوير برامج تدريبية مخصصة وتقديم إستراتيجيات إدارة المواهب وتحسين مهارات الموظفين واستغلال إمكاناتهم بأفضل طريقة، ما يساهم في تحقيق ميزة تنافسية للسوق ويعزز قدرات الشركة على التفوق.
  • خلق بيئة عمل محفزة وعادلة: يساهم تعزيز سياسات الشفافية والمساواة التي يتبعها شريك الأعمال في خلق بيئة عمل مشجعة وجاذبة للموظفين تقدم حلولًا لتحسين التوازن بين العمل والحياة، وتوفر نظام مكافآت عادل يسهم في رفع معنويات الموظفين وزيادة رضاهم عن بيئة العمل.
  • تقليل التكاليف التشغيلية: تحقق المهام التي يعمل عليها شريك الأعمال خفض التكاليف التشغيلية مثل تحسين الأداء وتخفيض معدلات الدوران وتعزيز الاحتفاظ بالموظفين المتميزين وتقليل الحاجة إلى التوظيف المستمر.
  • ضمان الامتثال القانوني: يتمتع شريك الأعمال بمعرفة قانونية شاملة تساعد في ضمان أن سياسات الموارد البشرية تتماشى مع التشريعات المعمول بها، ما يساهم ذلك في تقليل المخاطر القانونية التي قد تواجه الشركة وحمايتها من أي تعقيدات قانونية قد تضر بسمعتها أو عملياتها.
  • تعزيز الولاء: يتمكن شريك أعمال الموارد البشرية من تعزيز الانتماء الوظيفي والولاء للمنظمة من خلال التواصل المفتوح وبناء ثقافة عمل إيجابية والعلاقات القوية بين الإدارة والموظفين.

ما هي المهارات التي يجب أن يتمتع بها شريك أعمال الموارد البشرية؟

يمتلك الأفراد المؤهلون لمنصب شريك أعمال الموارد البشرية مزيجًا فريدًا من المهارات والكفاءات التي تمكنهم من التعامل بفعالية مع تحديات الموارد البشرية ودعم أهداف المؤسسة الإستراتيجية، ومن أهم المهارات التي يجب أن يتمتع شريك أعمال موارد بشرية ناجح:

  • الفطنة التجارية: الفهم العميق للبيئة التجارية واتجاهات الصناعة والمنافسة ليتمكن من تقديم حلول تتماشى مع أهداف الشركة وتساعد في تحقيق ميزة تنافسية.
  • التفكير الإستراتيجي: القدرة على التفكير النقدي وتحليل البيانات وتطوير إستراتيجيات فعالة للموارد البشرية لمساعدته على وضع خطط طويلة الأمد تدعم النمو المستدام للمؤسسة.
  • مهارات بناء العلاقات: التي تمكّن شريك الأعمال من إقامة ثقة وود مع القادة والموظفين لتعزيز التعاون وتحقيق أهداف الموارد البشرية بكفاءة.
  • مهارات التواصل الفعال: سواء الشفوي أو الكتابي لنقل المعلومات والأفكار بوضوح، وتقديم المشورة بطريقة مقنعة، وتفسير البيانات المعقدة بيسر.
  • حل المشكلات: القدرة على تحديد وحل تحديات الموارد البشرية بسرعة وفعالية، بما يضمن استمرارية العمل وتقليل العقبات التي قد تواجه المؤسسة.
  • إدارة التغيير المؤسسي: قيادة ودعم مبادرات التغيير التنظيمي والقدرة على تقليل مقاومة الموظفين، ما يساعد المنشأة على تبني سياسات جديدة ومواكبة التغيرات في السوق.
  • المهارات التحليلية: القدرة على تحليل البيانات وتحديد احتياجات الأعمال وتقييم نتائج الإستراتيجيات وتقديم توصيات مستنيرة لتحسين الأداء التنظيمي.
  • القيادة والتفاوض: مهارات قيادية تمكنه من قيادة وتوجيه فريق الموارد البشرية وتحفيزهم لتحقيق النتائج المرجوة، إضافة لمهارات التفاوض الفعالة للتعامل مع قضايا الموظفين والعقود وحل النزاعات والتوصل إلى حلول تفيد جميع الأطراف.
  • القدرة على التكيف: الاستجابة السريعة للظروف الجديدة وتلبية احتياجات العمل المغيرة، سواء بتنفيذ سياسات جديدة أو ضمان انتقالات سلسة للموظفين.
  • المعرفة العميقة بمجال الموارد البشرية: امتلاك فهم شامل ومتعمق لمختلف جوانب الموارد البشرية وممارساتها عملياتها اليومية واتجاهاتها الحالية والمستقبلية، ومعرفة القوانين واللوائح المتعلقة بالعمل، إضافة لفهم كيفية استخدام التكنولوجيا في مجال الموارد البشرية، مثل أنظمة إدارة الموارد البشرية وأدوات تحليل الموارد البشرية.

ما هي العلاقة بين عمل الشريك الإستراتيجي في الموارد البشرية ومديري المنظمة؟

يعمل شريك أعمال الموارد البشرية بصورة وثيقة مع المديرين التنفيذيين والقيادة العليا على حد سواء، فيتعاون مع المديرين التنفيذيين لضمان توافق إستراتيجيات الموارد البشرية مع أهداف العمل، ويتواصل معهم بانتظام لفهم متطلبات المشاريع الكبيرة والمستقبلية، وتوفير توصيات مبنية على البيانات والحقائق، وضمان توافر المهارات المناسبة التي تحتاجها الشركة، وتوفير إستراتيجيات توظيف تتوافق مع أهداف النمو، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير أو تحسين في القوى العاملة الحالية.

أما في العلاقة مع القيادة العليا للمنشأة فيعمل الشريك الإستراتيجي مستشارًا موثوقًا لتحديد أولويات تطوير الموظفين، ويقدم توصيات لتقليل المخاطر المتعلقة بالامتثال للقوانين، ويشارك في خطط تشكيل بيئة مؤسسية تعزز من تطوير القيادات الداخلية واستيعاب الموظفين الجدد بطريقة فعّالة، كما يوجه الإدارة العليا في القرارات المختلفة المتعلقة بالموظفين ويعمل معهم على تحسين سياسات الموارد البشرية لضمان تكامل الأهداف الإستراتيجية للمنظمة مع حاجات العاملين، إضافة لتقديم استشارات مبنية على تحليل دقيق للبيانات المتعلقة بالأداء والإنتاجية، ما يسمح للقيادة العليا باتخاذ قرارات مستنيرة تسهم في تحسين الأداء المؤسسي.

ما الفرق بين مدير الموارد البشرية وشريك أعمال الموارد البشرية؟

يعمل شريك أعمال الموارد البشرية حلقة وصل بين الإدارة العليا والأقسام المختلفة داخل المنظمة، وبين المديرين التنفيذيين والموظفين، فيركز على تطوير وتنفيذ إستراتيجيات الموارد البشرية التي تتماشى مع الأهداف التنظيمية طويلة الأمد للمنشأة.

بينما يركز مدير الموارد البشرية على إدارة العمليات اليومية للقسم، ويشرف على تطوير السياسات وتنفيذ الإجراءات وضمان سير عمليات الموارد البشرية بسلاسة، إضافة إلى تحسين العلاقات بين الموظفين ومع صاحب العمل، وزيادة إنتاجيتهم ورضاهم من خلال إدارة فعالة للعمليات التشغيلية.

ومن أبرز الفروق بين منصبي الشريك الإستراتيجي ومدير الموارد البشرية:

  • التركيز الأساسي: يركز شريك أعمال الموارد البشرية على الإستراتيجية والتخطيط وربط الموارد البشرية بأهداف العمل الكبرى، في المقابل يركز مدير الموارد البشرية على العمليات اليومية وإدارة مهام الموارد البشرية التشغيلية مثل التوظيف والتدريب وإدارة الرواتب.
  • الدور والمسؤوليات: يقوم شريك أعمال الموارد البشرية بدور استشاري وإستراتيجي، فيقدم المشورة للإدارة العليا حول إستراتيجيات الموارد البشرية، ويعمل على تلبية احتياجات الأقسام المختلفة المستقبلية، بينما يقوم مدير الموارد البشرية بدور تنفيذي وتشغيلي، فيدير فريق الموارد البشرية لتنفيذ السياسات والإجراءات اليومية بكفاءة.
  • النظرة إلى القوى العاملة: ينظر شريك أعمال الموارد البشرية إلى الموارد البشرية من منظور داخلي وخارجي لمراعاة الاتجاهات السوقية واحتياجات الأعمال عند التخطيط للموارد، بينما يركز مدير الموارد البشرية على القضايا الداخلية للمؤسسة وكيفية تحسين العمليات فيها.

ويعد وجود كلا الدورين ضروريًا في الشركات الكبيرة والمتوسطة لتحقيق التوازن بين الإستراتيجية والعمليات التشغيلية، وخاصة في المنشآت التي تركز على التحول والنمو، بينما يمكن في المؤسسات الصغيرة أن يجمع شخص واحد بين هذين الدورين لتلبية إدارة فعالة للعمليات اليومية للموارد البشرية وضمان سير العمل بسلاسة وكفاءة.

كيف يساعد نظام جسر شريك أعمال الموارد البشرية على أداء مهامه؟

يقدم نظام جسر لإدارة الموارد البشرية مجموعة من المهام الإستراتيجية التي تساعد في تحسين عمل شريك الأعمال، مثل:

  • إدارة الأداء: يساعد النظام في إنشاء معايير تقييم الأداء القابلة للقياس لكل موظف بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة، إضافة لتتبع نتائج الموظفين وتحديد خطط تحسين الأداء.
  • إعداد التقارير والإحصاءات: يوفر جسر مجموعة متقدمة من التقارير التحليلية التي تدعم اتخاذ القرارات الإستراتيجية، وتوفر أساسًا لاتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على الأدلة والمعلومات الموثوقة.
  • تحسين التوظيف والاختيار: بفضل خوارزميات تتبع المتقدمين، وترشيح السير الذاتية وفقًا لمعايير محددة مسبقًا، وأتمتة فرز الطلبات، وإضافة أسئلة مخصصة لتصفية المتقدمين بدقة.
  • التكامل النظام مع الأنظمة الحكومية: يسهم التكامل مع منصات مثل التأمينات الاجتماعية والتطبيقات الحكومية في تسهيل الاطلاع على القوانين والالتزام بها وتحديث البيانات باستمرار، ويساعد على الحد من المخاطر القانونية.
  • أتمتة العمليات: تسمح الإجراءات الرقمية المؤتمتة بالكامل بالتركيز على المهام الأكثر إستراتيجية بدلاً من تضييع الوقت في العمليات اليدوية وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات الناجمة عنها.

لتحميل الكتاب الإلكتروني

احصل على نسخة مجانية وشاملة لمصطلحات الموارد البشرية الشائعة بين المتخصصين، حمّل الكتاب الآن

قاموس-مصطلحات-الموارد-البشرية